Category

برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش

دعم المشاريع الصغيرة في ريف حلب الشمالي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

نحو تمكين السوريين في سبل كسب العيش وتعزيز اعتمادهم على قدراتهم ومهاراتهم، قام فريق مؤسسة إحسان بتوقيع مذكرة تفاهم مع عدد من المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي والإعلان عن مشروع جديد يهدف لدعم المشاريع الصغيرة في المنطقة والتي تتيح للأسر المستفيدة الفرصة لكي تعتمد على ذاتها وتأخذ بزمام المبادرة في تأمين القوت والعيش الكريم.

ويأتي مشروع دعم المشاريع الصغيرة بالمنح ضمن سلسلة المشاريع التي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويلها في عدة محافظات سورية والتي تهدف لتعزيز صمود السوريين في وجه الظروف القاسية التي يعانون منها منذ بداية الحرب، كما تهدف هذه المشاريع إلى نقل المستفيدين من دائرة الاعتماد على المساعدات الإغاثية إلى دائرة العمل والإنتاج.

مشروع دعم المشاريع الصغيرة في الشمال السوري يجري تنفيذه على مدى 6 أشهر في بلدات الباب وجرابلس وقباسين وبزاعة. ويقوم المشروع بتقديم الدعم في المرحلة الأولى لـ 200 مستفيد تم اختيارهم من النازحين ومن المجتمعات المحلية المضيفة للنازحين من الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل نشاطات المشروع مرحلتين رئيسييتين:

المرحلة الأولى من المشروع (مرحلة التدريب) حيث سيتم فيها تقديم التدريبات اللازمة للمستفيدين على تصميم وتخطيط المشاريع التجارية الصغيرة بما في ذلك تخطيط الميزانية ووضع استراتيجية المشروع ومراعاة مبادئ الأمن والسلامة والحفاظ على البيئة خلال تنفيذ المشروع التجاري. بالإضافة إلى إجراء تدريب عملي حول كيفية تعبئة مقترح المشروع الذي سيقدم للجنة اختيار المشاريع التي سيتم دعمها.

المرحلة الثانية من المشروع (مرحلة الدعم والاستشارة) بعد أن يقوم المتدربون بتقديم مقترحات المشاريع يقوم فريق مختص من مؤسسة إحسان بدراسة المقترحات المقدمة ومنح الموافقات للمشاريع التي تستوفي معايير النجاح، حيث سيتم دعم المستفيدين بالمواد والتجهيزات اللازمة لهم للانطلاق بمشاريعهم التجارية الخاصة، ومن ثم يقوم فريق مؤسسة إحسان بتقديم الدعم الفني بالاستشارات اللازمة لأصحاب المشاريع لضمان استمرارية المشروع ونجاحه.

الأستاذ لؤي مسؤول مشروع المنح لدى مؤسسة إحسان قال معلقاً على مدى أهمية المشروع: “نهدف من خلال دعم المشاريع التجارية الصغيرة إلى تأمين الدخل المستقر للمستفيدين وإعطائهم الفرصة للبدء بمشاريعهم الصغيرة الخاصة التي تدعم استقلاليتهم وقدرتهم على الإنتاج لنقلهم إلى مرحلة التنمية والاستقرار”.

كيف تقوم سلال الغذاء الشهرية بمساعدة الأسر النازحة على الصمود في شمال سوريا

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

من نزوح إلى نزوح تستمر معاناة السوريين. يأملون العودة إلى بيوتهم يوما ما، أما الآن فإن العوائل تمضي أيامها في محاولة للبقاء على قيد الحياة.
الحرب التي زهقت فيها حياة ما يزيد عن 400 الف نسمة ونزح حوالي 11 مليون مدني من منازلهم، مما تسبب في أزمة إنسانية عميقة في البلاد وعموم المنطقة.
أساسيات الحياة كالماء والمأوى هي أمور يصعب الحصول عليها بالنسبة للنازحين، والكثير من الأطفال حرموا من مدارسهم وأي شكل من أشكال الاستقرار. حرارة الصيف وبرد الشتاء القارس تجعل حياة النزوح أصعب وأصعب. وأحيانا تبدو آثار الصراع على الناس بشكل لا يحتمل تصوره.
لكن هناك حقيقة واحدة وبسيطة؛ إن ملايين السوريين بحاجة لمساعدتنا.
وفقا لتقرير للأمم المتحدة فإن تلبية الاحتياجات العاجلة للسوريين الأكثر ضعفاً يتطلب 4.6 مليار دولار فقط في عام 2017 إلا أنه لم يتم تأمين سوى نصف هذا المبلغ من الجهات الداعمة.
المجتمعات المضيفة للنازحين كالتي توجد في إدلب وريف حلب الشمالي استقبلتهم وقدمت لهم المأوى، إلا أن ذلك لا يكفي لتلبية الحاجات الأساسية للأسر النازحة. السلع والخدمات غالية الثمن ويصعب الحصول عليها في العديد من المناطق التي دمرتها الحرب.
والسؤال المصيري الذي يواجه رب الأسرة مثل معتز هو كيف سأطعم عائلتي اليوم؟
معتز الذي نزح من ريف حماه الشمالي استطاع تأمين فرصة عمل بدخل متواضع في محاولة لدعم أسرته لكنه لا يستطيع تقديم ما يكفي لهم من الغذاء بسبب ارتفاع الاسعار.
تقول زوجة معتز: ” عندما ينتهي الطعام عندنا أرسل أطفالي ليستعيرو بعض الحاجات من الجيران. وفي بعض الأحيان أقوم أو يقوم زوجي بالامتناع عن الطعام لكي يأكل أطفالنا”
هذا ما كان يحصل مع عائلة معتز حالهم كحال الكثير من الأسر النازحة قبل أن تطلق مؤسسة إحسان مشروعها في توزيع السلال الغذائية المدعومة من برنامج الغذاء العالمي. حيث يقوم فريق إحسان بتقديم سلال الغذاء الشهرية لـ 19982 عائلة في كل من الأتارب ودارة عزة واعزاز في المخيمات وضمن المجتمعات المضيفة للنازحين.
وتقوم هذه السلال بتوفير شريان حياة رئيسي لمعظم هذه العوائل، ومع تلبية حاجات الغذاء أصبح الآن بإمكان معتز أن يوفر لعائلته حاجاتها الأساسية الأخرى إلى جانب الغذاء.
يقول معتز: ” الآن لم أعد أقلق كثيرا حيال الحصول على الغذاء كيف ومن أين. فمركز توزيع السلال الغذائية التابع لمؤسسة إحسان قريب من بيتي.”
ما الذي يمكننا فعله أيضا؟
في العديد من مناطق عملها تقوم مؤسسة إحسان بتنفيذ مشاريع الأمن الغذائي ودعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة لمساعدتها على تلبية احتياجاتها وتقليل اعتمادها على المساعدات. حيث تعمل مؤسسة إحسان في عدة مشاريع لدعم وتأهيل المخابز ومنشآت الأمن الغذائي ومساعدة الأهالي وتدريبهم على تعلم مهارات البستنة وزراعة الحدائق المنزلية ودعم المزارعين ومشاريع النقد مقابل العمل.

مشروع دعم الثروة الحيوانية

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, المقاطع المصورة

لنصل بخدماتنا إلى المستفيدين فإن كل مشروع يمر بمراحل عديدة من الإعداد والتحقق في مشروع ( دعم أنشطة الثروة الحيوانية ) الممول من KSRelief مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فإن مهمتنا لا تنتهي عند تقديم 100 رأس من الأبقار للأسر الأكثر حاجة بل تتعدى ذلك إلى المتابعة والتدريب حتى نضمن أن كل أسرة ستكون قادرة على الإنتاج والاعتماد على ذاتها في كسب العيش.

تأهيل المخبز الآلي في محمبل

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, المقاطع المصورة

نؤمن في مؤسسة إحسان بأن مهمتنا لدعم الأمن الغذائي في سوريا لا تقتصر على الاستجابة الطارئة بتقديم السلال الغذائية فحسب، بل نعمل أيضاً على تقديم خدمات مستدامة من خلال إعادة تأهيل المخابز والمنشآت الغذائية
شاهد في الفيديو عمل فريق إحسان في إعادة تأهيل مخبز محمبل الآلي الذي يخدّم أكثر من 50 ألف نسمة ضمن 12 قرية محيطة ببلدة محمبل.

قصة ثابت مع مشروع الحدائق المنزلية

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, قصص نجاح, المقاطع المصورة

في مشروع زراعة الحدائق المنزلية ، لا نكتفي بتقديم الأدوات والمدخلات الزراعية فحسب بل يقوم فريق إحسان بتدريب المستفيدين ليكونوا منتجين وأكثر اعتمادا على أنفسهم.
شاهد في الفيديو كيف استطاع “ثابت” الاستفادة من التدريب والدعم المقدم في المشروع لتحويل قطعة الأرض التي يزرعها إلى مصدر دخل له ولأسرته

بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة، مؤسسة إحسان تبدأ بتنفيذ مشروع دعم المشاريع الصغيرة في الشمال السوري

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

إيماناً بقدرة السوريين على الكسب والإنتاج، ونحو تمكين الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع قامت مؤسسة إحسان بتوقيع مذكرة تفاهم مع عدد من المجالس المحلية في شمالي سوريا لإطلاق مشروع جديد يهدف لدعم المشاريع الصغيرة في المنطقة والتي تتيح للأسر المستفيدة الفرصة لكي تعتمد على ذاتها وتأخذ بزمام المبادرة في تأمين القوت والعيش الكريم.

ويأتي مشروع دعم المشاريع الصغيرة بالمنح ضمن سلسلة المشاريع التي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتمويلها في عدة محافظات سورية والتي تهدف لتعزيز صمود السوريين في وجه الظروف القاسية التي يعانون منها منذ بداية الحرب، كما تهدف هذه المشاريع إلى نقل المستفيدين من دائرة الاعتماد على المساعدات الإغاثية إلى دائرة العمل والإنتاج.

مشروع دعم المشاريع الصغيرة في الشمال السوري  يجري تنفيذه على مدى 6 أشهر. ومن ثم سيتجه المشروع نحو التوسع ليشمل عدة قرى في ريف حلب الشمالي. ويقوم المشروع بتقديم الدعم لـ 150 مستفيد تم اختيارهم من النازحين ومن المجتمعات المحلية المضيفة للنازحين من الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل نشاطات المشروع مرحلتين رئيسييتين:

المرحلة الأولى من المشروع (مرحلة التدريب) حيث سيتم فيها تقديم التدريبات اللازمة للمستفيدين على تصميم وتخطيط المشاريع التجارية الصغيرة بما في ذلك تخطيط الميزانية ووضع استراتيجية المشروع ومراعاة مبادئ الأمن والسلامة والحفاظ على البيئة خلال تنفيذ المشروع التجاري. بالإضافة إلى إجراء تدريب عملي حول كيفية تعبئة مقترح المشروع الذي سيقدم للجنة اختيار المشاريع التي سيتم دعمها.

المرحلة الثانية من المشروع (مرحلة الدعم والاستشارة) بعد أن يقوم المتدربون بتقديم مقترحات المشاريع يقوم فريق مختص من مؤسسة إحسان بدراسة المقترحات المقدمة ومنح الموافقات للمشاريع التي تستوفي معايير النجاح، حيث سيتم دعم المستفيدين بالمواد والتجهيزات اللازمة لهم للانطلاق بمشاريعهم التجارية الخاصة، ومن ثم يقوم فريق مؤسسة إحسان بتقديم الدعم الفني بالاستشارات اللازمة لأصحاب المشاريع لضمان استمرارية المشروع ونجاحه.

الأستاذ لؤي مسؤول مشروع المنح لدى مؤسسة إحسان قال معلقاً على مدى أهمية المشروع: “نهدف من خلال دعم المشاريع التجارية الصغيرة إلى تأمين الدخل المستقر للمستفيدين وإعطائهم الفرصة للبدء بمشاريعهم الصغيرة الخاصة التي تدعم استقلاليتهم وقدرتهم على الإنتاج لنقلهم إلى مرحلة التنمية والاستقرار”.

دعم الأنشطة الزراعية والثروة الحيوانية في عدة محافظات سورية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

إن المرء ليعجب من إرادة السوريين في الصمود وتصميمهم على متابعة الحياة أمام حرب طاحنة لا تزال مستمرة منذ ما يزيد عن سبع سنوات أتت فيها على معظم البنى التحتية في العديد من مناطق سوريا، وصار عسيرا على السوريين دفع عجلة الإنتاج وتأمين لقمة العيش في ظل هذه الظروف الصعبة. نعم إن الحاجة ملحّة للاستجابة الطارئة بالمعونات الغذائية والمأوى وسلال النظافة والسلال الشتوية لأكثر من 6.1 مليون نازح داخلي وخاصة مع ارتفاع وتيرة المعارك في الآونة الأخيرة والتي أدت لنزوح نحو 300 ألف مدني في محافظة إدلب. بالإضافة لنزوح عدد كبير من ريف دمشق وريف حمص الشمالي. إلا أنّ معظم السوريين يفضلون إنتاج محاصيلهم وكسب أرزاقهم بأيديهم عن مجرد الحصول على سلال المعونة الغذائية، وهذا ما دفع بالعديد من المنظمات الإنسانية إلى إقامة مشاريع دعم قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش بطريقة تتيح للناس الحصول على لقمة العيش الكريمة وبشكل مستدام.

وأبلغ مثال على ذلك هو المشروع الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتمكين الأسر الأكثر حاجة من النازحين والمجتمعات المضيفة لهم في عدد من المحافظات السورية من خلال دعم الأنشطة الزراعية ودعم قطاع الثروة الحيوانية، ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية.

يتألف المشروع من قسمين رئيسيين، القسم الأول هو دعم الأنشطة الزراعية في ريف حلب الغربي ومنطقة قلعة المضيق في محافظة حماه, أما القسم الثاني فهو دعم قطاع الثروة الحيوانية في محافظة درعا وفي منطقة اعزاز في ريف حلب الشمالي.

فيما يخص دعم الأنشطة الزراعية فهو يقوم على مرحلتين: الأولى، تم فيها دعم  3390 أسرة مقيمة و3390 أسرة نازحة من خلال توزيع البذار الكافية لزراعة 3.5 دونم من الخضار الصيفية (بندورة – فليفلة – باذنجان – خيار) وذلك بمعدل 3 دونم للعائلات المستضيفة الأكثر احتياجا و0.5 دونم (حدائق منزلية للأسر النازحة) ويتم إقامة علاقة بين المستفيدين المستضيفين والنازحين من خلال إعطاء افضلية للسكان المستضيفين الذين يوافقون على إعطاء 0.5 دونم من أرضهم لعائلة نازحة بدون مقابل لزراعتها كحديقة منزلية للخضار الصيفية السابقة ليقوموا بدورهم بزراعتها، كما تشمل المدخلات الزراعية التي يقدمها فريق المشروع أسمدة متوازنة (NPK) ومبيدات للآفات الزراعية وقسيمة وقود (مازوت) لدعم الري التكميلي بقيمة 60 ليتر لكل مستفيد.

أما المرحلة الثانية لدعم الأنشطة الزراعية من المشروع : تقوم فيها منظمة إحسان بتقديم البذار الكافي لزراعة 5 دونم لكل مستفيد بمعدل 25 كغ للدونم تقدَّم إلى 3390 مستفيد، موزعة بحسب درجة أهمية محصول القمح بكل منطقة وتوفر المساحات وعدد السكان وتوافر المصادر الطبيعية وبشكل خاص مصادر مياه الري، كما يتم دعم المستفيدين بسماد مركب NPK بمعدل 15 كغ للدونم الواحد بحيث يحقق احتياجات محصول القمح خلال كافة مراحله البيولوجية. بالإضافة إلى تقديم مبيدات للآفات الزراعية وتوزيع قسائم وقود لدعم الري التكميلي للأسر المقيمة والنازحة. وكذلك ستقام دورات تشمل التدريبات التقنية والفنية للمزارعين المستهدفين لزيادة مهاراتهم المعرفية عن أفضل الممارسات الزراعية لزراعة محاصيل القمح، إذ ستكون متزامنة مع الممارسات الزراعية الأساسية.

وفيما يقوم القسم الثاني من المشروع بدعم الثروة الحيوانية على محورين: المحور الأول توزيع 4020 نعجة وعلف يكفيها لثلاث أشهر لـ 2010 أسرة (بمعدل نعجتين لكل أسرة) في منطقتي اعزاز ودرعا، مع تأمين  الأعلاف بنوعيها (مركّبة ومالئة) واللقاحات والأدوية والعناية البيطرية المجّانيّة الكاملة لهذه الأغنام.

والمحور الثاني تقديم 100 بقرة فريزيان حلوب مع أعلاف بنوعيها (مركّبة ومالئة) تكفيها لمدة شهرين متتاليين لـ 100 أسرة مستفيدة في المناطق المذكورة، كما يتم توفير الأدوية واللقاحات اللازمة والإشراف البيطري الكامل لهذه الأبقار، على أن تتم مراقبتها من قبل المشرفين على المشروع لمدة ستة أشهر، وسيتم خلال هذه الفترة أخذ جزء من الحليب (5 كغ) من كل بقرة بشكل يومي وتوزيعه لـ 100 أسرة نازحة في نفس المناطق المستهدفة. وخلال فترة تنفيذ المشروع يجري رفع المستوى الفني للمستفيدين والمتعلق بالرعاية السليمة للمواشي من خلال تنفيذ تدريبات تقنيّة سيقوم بها مختصّون بالثروة الحيوانية، في مناطق تنفيذ المشروع في كل من حلب ودرعا.

من جانبه عبر د.مصطفى مدير المشروع في مؤسسة إحسان عن أهمية هذه الخطوة بقوله: “إن حاجة الناس في سوريا لم تعد مقتصرة على طلب القوت من خلال سلة الغذاء الشهرية، بل إن حاجتهم للشعور بقدرتهم على الإنتاج أصبحت دافعاً لهم للصمود في وجه الظروف القاسية التي يواجهونها. وإن المشروع الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو خطوة غاية في الأهمية في الاتجاه الصحيح نحو تمكين الناس من قدرتهم على تأمين قوت يومهم والعيش بكرامة”.

مشروع الألبان والأجبان في كفرنبل

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار, المقاطع المصورة

لأجبان والألبان هي وجبة رئيسية في الإفطار لدى السوريين.
في مراكز التصنيع الغذائي تقوم الأمهات بعمل منتجات الحليب التي لا نظير لها.

شاهد العمل المتقن الذي يحدث ضمن مراكز التصنيع الغذائي المدعومة من مؤسسة إحسان.

فريق إحسان يواصل تنفيذ مشروع إعادة تأهيل فرن محمبل الآلي في محافظة إدلب

By | برنامج الأمن الغذائي وسبل العيش, أخر الأخبار

لطالما كان الخبز هو الغذاء الرئيسي لدى الشعوب عامة ولدى السوريين بشكل خاص، فالسوريين ربما هم أكثر الناس الذين يقدرون ويستشعرون نعمة الخبز، حتى أن أي إنسان سوري لو رأى كسرة خبز ملقاة على الأرض فإنه سيسرع ليأخذها ويمسح عنها الغبار وربما قبلها ورفعها فوق رأسه قبل أن يضعها جانبا في مكان مرتفع لا تدوس فيه أقدام المارين. نعمة الخبز صارت منالا صعبا لدى الكثيرين في سوريا اليوم بعد أن أنهكت سنوات الحرب العجاف البنى التحتية وأتت على معظم المنشآت الغذائية فيها وتسببت في خروج عدد كبير من الأفران والمخابز عن الخدمة بسبب استهدافها بالقصف خاصة في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري.

العم أبو رامي أحد سكان محافظة إدلب شمال سوريا، يقوم يوميا بقطع مسافة تزيد عن 15 كم فقط ليتمكن من تأمين ربطة خبز لأسرته، وقد عبر عن حجم الصعوبات التي تواجهه قائلا: ” أحيانا أقوم بقطع المسافة مشيا على الأقدام، صحيح بأنه أمر مرهق ولكنني لا أمتلك أجرة المواصلات دوماً” ويتابع قوله: ” اعتدت على إحضار الخبز من المخبز الموجود في بلدتي ولكنه خرج عن الخدمة بسبب الأضرار التي تعرض لها من القصف منذ أكثر من 4 سنوات”

وسعياً منها نحو تعزيز الأمن الغذائي ودعم سبل العيش لأشد الناس حاجة في سوريا تقوم مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية بالتعاون مع منظمة WHH الألمانية بتنفيذ عدد من مشاريع تأهيل المخابز في الشمال السوري وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية. حيث يعمل فريق مؤسسة إحسان في محافظة إدلب على إعادة تأهيل وتجهيز فرن محمبل الآلي والذي يقوم بتقديم الخدمة لـ 11 بلدة في منطقة أريحا من خلال تأهيل وإصلاح الآلات المتضررة وترميم مبنى الفرن، مما سيساهم بتأمين مادة الخبز لأكثر من 20 ألف نسمة من سكان المنطقة وبطاقة إنتاج تصل لنحو 5.5 طن من الخبز يومياً.

الجدير بالذكر بأن مؤسسة إحسان قد قامت حتى الآن بتأهيل 4 أفران آلية في كل من بلدتي محمبل وكفرنبل في محافظة إدلب وبلدتي الرستن وتلبيسة في محافظة حمص.